التأصيل المنهجي لجمع الآراء العقدية في مسألة الخلافة

من أجل التنظير لمسألة الحكم – الخلافة - من جديد أو إكمال مسيرة البحث فيها من جانبها العقدي بجدية كان هذا البحث الذي وسمناه ب: التأصيل المنهجي لجمع الآراء العقدية في مسألة الخلافةوهو بحث جمع جوانب عقدية وأخرى تاريخية وقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول حيث ضم الفصل الأول مسيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وكيفيات تعيينهم ، وفي الفصل الثاني تناول الحكم الأموي والعباسي وما صاحبهما من فتن وعقبات هزت استقرار البلاد الإسلامية وسالت بسببها دماء الأبرياء حتى من أبناء الصحابة وكبارهم بسسب معارضتهم لتحول نظام الحكم من الشورى والانتخاب داخل الأمة إلى الحكم الوراثي في الأسرةالواحدة الأمر التي تولد عنه ظهور الفرق وانتصارها لآراء مؤسسيها ، ثم اعتناق الحكام لتلك الآراء والدفاع عن مصالحهم بواسطتها أما الفصل الثالث من الدراسة تناولنا فيه أهم الفرق التي ظهرت خلالهذه الفترة من الحكم وآراءها العقدية ومواقفها من الحكم ، وقد ركزت على أهم الفرق الرئيسية في تلك المرحلة وهي الخوارج والشيعة والمعتزلة أهل السنة ، أما الفصل الأخير فخصصته لبعض الحلول التي صغتها في شكل نظريات لجمع الأمة بعد تفرقها على حكم يكون دستوره مستمد من الشريعة الإسلامية.